قصة واقعية الزوجة والأخين


تبدأ رواية تلك القصة الحقيقية التي كانت ليست منذزمن بعيد ولا ذاك الأزل البعيد في الظلمات،  ولا حصلت بين يأجوج وأجوج، بل حدثت بين أخوين مسلمين على دين واحد خرجوا من بطن واحدة، تربوا في فناء واحد، بل ترعرعوا في فناء واحد، وإنتقلوا من منزل إلى منزل بنفس الهيئة، بل كانوا يتبادلون الملابس، إليكم القصة التي سنعرف  كيف أن الجوهر يحدد ما أنت.


قيام الأخ الأكبر بشراء منزل كبير قسمه على منزلين

إشترى أحد الأخوة منزلا وقد قاموا بتقسيمه إلى منزلين مجاورين فكر الأخ الذي قام بشراء المنزل بعد غربته في دولة خليجية، أن يقم بتأجير المنزل الآخر، هذا المبلغ ندفع به فاتورة اكهرباء والماء والغاز والبترول، ثم قال لماذا لا أبيع المنزل؟ وإقو بشراء سيارة وتوصيل الناس مقابل الحصول على أجر، فقالت الزوجة والأولاد نعم الفكرة جيدة، هذا أفضل ويدر دخلال أفضل في المنزل.


الأخ الأكبر يبيع المنزل الثاني للأخ الأصغر بمبلغ أقل

جاء أخوة الأصغر وقال أنا سأشتري منك هذا المنزل، فقال له بكم تشتري فقال سأدفع مبلغ كذا، فوافق الأخ الأكبر، وقال له سأقلل لك المبلغ لأنك أخي الأصغر، فقال أعطني المال، وقام بتسجيل المنزل لأخيه الأصغر، وكان الأخ الأصغر يملك زوجة لا مثيل لها في أعمال السحر والشعوذة، كأنه أفعي بها سم يجري هنا وهناك لها أنياب على هيئة إنسان، ماذا فعلت، قالت لزوجها الأخ الأصغر البيت ضيق، وقالت لماذا لا نشتري جزء الأخ الأكبر.


الأخ الأكبر إفتقر وعجز عن العمل والأخ الأصغر يريد شراء المنزل

وكان في ذلك الوقت الأخ الأكبر قد أفتقر وأصبح عاجز يأخذ من أبنائه ومن إخواته مساعدات والأخ الأصغر قد فتح الله عليه وزاد ماله، وقال لأخيه الأكبر، أريد أن أشتري المنزل، فقال الأخ الأكبر أين أنا سأذهب يا أخي الحبيب، هذا المنزل يأويني أنا وأبنائي وزوجتي، قال له لا عليك إن أردت تبيعه اى وقت أخبرني.


الأخ الأصغر يتخذ حيلة شيطانية ليجبر أخية الأكبر ترك المنزل

في ليلة ظلماء جاء وحي إبليس للأخ الأصغر ليخبره بقصة حتى يمل من المنزل ويبيعه بمبلغ بسيط، جلس الأخ الأصغر يفكر ماذا سأصنع بأخي، فحفر الأخ الأصغر أنبوب المجاري أعزكم الله ليؤذي أخاه الأكبر، وكان يمر في الصالة بمنزل الأخ الأصغر، وقام بإغلاة وصب فوقه الأسمنت، ثم هدم مرة آخرى ووضع البلاط كأن شيئا لم يحدث، ليتفاجأ الأخ الأكبر أعزكم الله بقاذورات الحمام أصبحت تطفح في كل مكان.


المجاري أعزكم الله تطفح في كل مكان ولم يتم التعرف على الأسباب

فجاء بالمقاول بتصليح تلك الأمور، فاحتار لم يعرف السبب، فلما تعب باع المنزل لأخير الأصغر بعد ملء منزله بالقاذورات، بعدما عافى أخيه أودية المدينة، ويأبي الله ذلك ليمرض أخيه الأصغر بمرض فتاك لا يستطيع أن يتبول إلا من خاصرته، وان تصاب زوجته بمرض لا يتحرك بها إلا العين، وشاء الله للأخ الأكبر أن يكون أبناؤه من كبراء المديرين ويفتح الله عليهم، لو بقي الأخ الأكبر في مكانه ولم ينتقل للمدينة الآخرى لما وصل عليه، سيبني مجدا ويفتح اله عليه بالشركات.


الأخ الأكبر وأبنائه رفعهم الله والأخ الأصغر وزوجته مازالوا يعانون من الأمراض

ومازال أخية الأصغر يعانون وزوجته وقد طلقت إبنته التي أصبحت عالة على أبيها، وإبنه دخل السجن، فجوهرك معدنك، والجزاء من جنس العمل، إياكم أن تحاربوا أحدا بغفلة والله عز وجل مطلع عليكم، إياكم أن توجهوا السهام بمكرا وغباءا وخبث والله يطلع عليكم، اللع يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وما تنطق الأفواه وما لا تنطق، بل وما تفكر به.


الدروس المستفادة من تلك القصة بين أخين وزوجته

وما ستفكر به ولو بعد حين، فكيف تحاربونن أناس بأساليب خبيثة والله يأبى جل شأنه إلا وأن ينصر الطيب، كم من رجلا أدواته الخبث والكلمات القذرة ما بين سب وشتم وطعن وقذف، يحسبه أن هذه رجولة وقوة ويأبى الله، والله من سننه أن يعاقب الظالم ولو في آخر رمقا من حياته، وأن يذيق الظالم من نفس الكأس الذي أذاقه للمظلوم. 

قصة حقيقية مؤترة بين الزوجة وأخين ونهاية سعيدة وحزينة لكل منهم

قصة واقعية الزوجة والأخين


تبدأ رواية تلك القصة الحقيقية التي كانت ليست منذزمن بعيد ولا ذاك الأزل البعيد في الظلمات،  ولا حصلت بين يأجوج وأجوج، بل حدثت بين أخوين مسلمين على دين واحد خرجوا من بطن واحدة، تربوا في فناء واحد، بل ترعرعوا في فناء واحد، وإنتقلوا من منزل إلى منزل بنفس الهيئة، بل كانوا يتبادلون الملابس، إليكم القصة التي سنعرف  كيف أن الجوهر يحدد ما أنت.


قيام الأخ الأكبر بشراء منزل كبير قسمه على منزلين

إشترى أحد الأخوة منزلا وقد قاموا بتقسيمه إلى منزلين مجاورين فكر الأخ الذي قام بشراء المنزل بعد غربته في دولة خليجية، أن يقم بتأجير المنزل الآخر، هذا المبلغ ندفع به فاتورة اكهرباء والماء والغاز والبترول، ثم قال لماذا لا أبيع المنزل؟ وإقو بشراء سيارة وتوصيل الناس مقابل الحصول على أجر، فقالت الزوجة والأولاد نعم الفكرة جيدة، هذا أفضل ويدر دخلال أفضل في المنزل.


الأخ الأكبر يبيع المنزل الثاني للأخ الأصغر بمبلغ أقل

جاء أخوة الأصغر وقال أنا سأشتري منك هذا المنزل، فقال له بكم تشتري فقال سأدفع مبلغ كذا، فوافق الأخ الأكبر، وقال له سأقلل لك المبلغ لأنك أخي الأصغر، فقال أعطني المال، وقام بتسجيل المنزل لأخيه الأصغر، وكان الأخ الأصغر يملك زوجة لا مثيل لها في أعمال السحر والشعوذة، كأنه أفعي بها سم يجري هنا وهناك لها أنياب على هيئة إنسان، ماذا فعلت، قالت لزوجها الأخ الأصغر البيت ضيق، وقالت لماذا لا نشتري جزء الأخ الأكبر.


الأخ الأكبر إفتقر وعجز عن العمل والأخ الأصغر يريد شراء المنزل

وكان في ذلك الوقت الأخ الأكبر قد أفتقر وأصبح عاجز يأخذ من أبنائه ومن إخواته مساعدات والأخ الأصغر قد فتح الله عليه وزاد ماله، وقال لأخيه الأكبر، أريد أن أشتري المنزل، فقال الأخ الأكبر أين أنا سأذهب يا أخي الحبيب، هذا المنزل يأويني أنا وأبنائي وزوجتي، قال له لا عليك إن أردت تبيعه اى وقت أخبرني.


الأخ الأصغر يتخذ حيلة شيطانية ليجبر أخية الأكبر ترك المنزل

في ليلة ظلماء جاء وحي إبليس للأخ الأصغر ليخبره بقصة حتى يمل من المنزل ويبيعه بمبلغ بسيط، جلس الأخ الأصغر يفكر ماذا سأصنع بأخي، فحفر الأخ الأصغر أنبوب المجاري أعزكم الله ليؤذي أخاه الأكبر، وكان يمر في الصالة بمنزل الأخ الأصغر، وقام بإغلاة وصب فوقه الأسمنت، ثم هدم مرة آخرى ووضع البلاط كأن شيئا لم يحدث، ليتفاجأ الأخ الأكبر أعزكم الله بقاذورات الحمام أصبحت تطفح في كل مكان.


المجاري أعزكم الله تطفح في كل مكان ولم يتم التعرف على الأسباب

فجاء بالمقاول بتصليح تلك الأمور، فاحتار لم يعرف السبب، فلما تعب باع المنزل لأخير الأصغر بعد ملء منزله بالقاذورات، بعدما عافى أخيه أودية المدينة، ويأبي الله ذلك ليمرض أخيه الأصغر بمرض فتاك لا يستطيع أن يتبول إلا من خاصرته، وان تصاب زوجته بمرض لا يتحرك بها إلا العين، وشاء الله للأخ الأكبر أن يكون أبناؤه من كبراء المديرين ويفتح الله عليهم، لو بقي الأخ الأكبر في مكانه ولم ينتقل للمدينة الآخرى لما وصل عليه، سيبني مجدا ويفتح اله عليه بالشركات.


الأخ الأكبر وأبنائه رفعهم الله والأخ الأصغر وزوجته مازالوا يعانون من الأمراض

ومازال أخية الأصغر يعانون وزوجته وقد طلقت إبنته التي أصبحت عالة على أبيها، وإبنه دخل السجن، فجوهرك معدنك، والجزاء من جنس العمل، إياكم أن تحاربوا أحدا بغفلة والله عز وجل مطلع عليكم، إياكم أن توجهوا السهام بمكرا وغباءا وخبث والله يطلع عليكم، اللع يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وما تنطق الأفواه وما لا تنطق، بل وما تفكر به.


الدروس المستفادة من تلك القصة بين أخين وزوجته

وما ستفكر به ولو بعد حين، فكيف تحاربونن أناس بأساليب خبيثة والله يأبى جل شأنه إلا وأن ينصر الطيب، كم من رجلا أدواته الخبث والكلمات القذرة ما بين سب وشتم وطعن وقذف، يحسبه أن هذه رجولة وقوة ويأبى الله، والله من سننه أن يعاقب الظالم ولو في آخر رمقا من حياته، وأن يذيق الظالم من نفس الكأس الذي أذاقه للمظلوم.