قصة سيدنا يونس

ياسادة كلنا تاتينا مصائب لكم من يلجأ إلى الله في المصيبة، دائما ياإخواني تؤنسني قصة يونس عليه السلام أجمل قصة في الوجود، والله انت الآن لو كنت في أسوء الظروف بكجر أن تعلم بقصة يونس وفضل الله عليه، تقول انا لا شىء، عندما رفض سيدنا يونس الدعوة وجاءوا بالقرعة ووقع الإختيار على سيدنا يونس ألقوه من السفينة، لكن الله كم أخبرنا قال " فالتقمه الحوت ".


إلتقام الحوت لسيدنا يونس بكل رحمه من عند الله عز وجل

في لغة العرب نقول - أكل بلع - إلتقما كضم إلى ما لا نهاية، فشبه الله إلتقام الحوت لسيدنا يونس مثل الأم التي ترضع إبنها بحنان من ثديها، بمعنى العقاب كان محاط بالرحمة، فبطن الحوت الله قطع سيدنا عن الأسباب أى لا تحلم بالنجاة، ماذا فعل سيدنا يونس وهو في الظلمات في قاع البحر، كما قال تعالى " فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين".


نبي الله يونس يناجي ربه في ظلمة البحر وحد وسبح واعترف

ليس لنبي الله من سبب آخر سوى مناجاة الله لا أحد يراه ولا أحد يسمعه وحد وسبح واعترف، العجيب أنه في الظلمات لا يرى حتى يده مثل ما تكون في غرفة مظلمة، فما بالك وأنت في المحيط ظلمة حوت وظلمة بحر وظلمة ليل، ومع هذا الله قطع الأسباب، كما ذكر في القرآن لم يقل صرخ لكن قال نادي، كما في قصة سيدنا ذكريا " إذا نادى ربه نداءا خفيا"، ولذلك قال الله تعالى فنادى في الظلمات، الله يسمعك.


الرضا بقضاء الله صفة سيدنا يونس في بطن الحوت

بالرغم من هذا الإبتلاء الشديد إلا أن سيدنا يونس كان في تمام الرضا، والعجيب أن الله إذا رفع عنك الإبتلاء تكفل فيما بعد الإبتلاء، فالله عندما رفع الإبتلاء عن سيدنا يونس أراد أن يوصل لك صورة نمطية ماذا جرى في يونس، فخرج الحوت في اليابسة فقذفه، وعندما خرج سيدنا يونس وقد مسكت فيه أحشاء الحوت وأذته وإمتزجت بجلد يونس، فالله  حتى لا تتجمع حوله الحشرات والذباب، أراد أن أن يتكفل به بشجرة خاصة حتى لا تتجمع الحشرات عليه، كما في قول الله تعالى "وأنبتنا عليه شجرة من يقطين".


معى رضوا عنه تتجلي في رحمة الله مع البلاء

وهذا يظهر في معني رضوا عنه شجرة بها ظل وهي الشجرة الوحيدة التي لا تتجمع حولها الحشرات والذباب، والسبب أن الإبتلاء عندما وقع رضيت به، كما أرضى بالنعمة، وأرضى بتقدير الله لي، لأن الله الذي يقدر وهو رب الزمان وهو رب الأقدار، وأنه لا يقع به قدرا خطأ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام " ما أصابك لم يكن ليخطئك" ما يأتي المرض سهوا، إذا كنت في سيارة ووقع حادث ومات زميلي وأنا نجوت، فأعلم أنه لم يأتي سهم الموت خطأ، لكن الله أراد له الموت وأراد لي الحياة. 

قصة سيدنا يونس عليه السلام كأحد أجمل قصص الأنبياء

قصة سيدنا يونس

ياسادة كلنا تاتينا مصائب لكم من يلجأ إلى الله في المصيبة، دائما ياإخواني تؤنسني قصة يونس عليه السلام أجمل قصة في الوجود، والله انت الآن لو كنت في أسوء الظروف بكجر أن تعلم بقصة يونس وفضل الله عليه، تقول انا لا شىء، عندما رفض سيدنا يونس الدعوة وجاءوا بالقرعة ووقع الإختيار على سيدنا يونس ألقوه من السفينة، لكن الله كم أخبرنا قال " فالتقمه الحوت ".


إلتقام الحوت لسيدنا يونس بكل رحمه من عند الله عز وجل

في لغة العرب نقول - أكل بلع - إلتقما كضم إلى ما لا نهاية، فشبه الله إلتقام الحوت لسيدنا يونس مثل الأم التي ترضع إبنها بحنان من ثديها، بمعنى العقاب كان محاط بالرحمة، فبطن الحوت الله قطع سيدنا عن الأسباب أى لا تحلم بالنجاة، ماذا فعل سيدنا يونس وهو في الظلمات في قاع البحر، كما قال تعالى " فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين".


نبي الله يونس يناجي ربه في ظلمة البحر وحد وسبح واعترف

ليس لنبي الله من سبب آخر سوى مناجاة الله لا أحد يراه ولا أحد يسمعه وحد وسبح واعترف، العجيب أنه في الظلمات لا يرى حتى يده مثل ما تكون في غرفة مظلمة، فما بالك وأنت في المحيط ظلمة حوت وظلمة بحر وظلمة ليل، ومع هذا الله قطع الأسباب، كما ذكر في القرآن لم يقل صرخ لكن قال نادي، كما في قصة سيدنا ذكريا " إذا نادى ربه نداءا خفيا"، ولذلك قال الله تعالى فنادى في الظلمات، الله يسمعك.


الرضا بقضاء الله صفة سيدنا يونس في بطن الحوت

بالرغم من هذا الإبتلاء الشديد إلا أن سيدنا يونس كان في تمام الرضا، والعجيب أن الله إذا رفع عنك الإبتلاء تكفل فيما بعد الإبتلاء، فالله عندما رفع الإبتلاء عن سيدنا يونس أراد أن يوصل لك صورة نمطية ماذا جرى في يونس، فخرج الحوت في اليابسة فقذفه، وعندما خرج سيدنا يونس وقد مسكت فيه أحشاء الحوت وأذته وإمتزجت بجلد يونس، فالله  حتى لا تتجمع حوله الحشرات والذباب، أراد أن أن يتكفل به بشجرة خاصة حتى لا تتجمع الحشرات عليه، كما في قول الله تعالى "وأنبتنا عليه شجرة من يقطين".


معى رضوا عنه تتجلي في رحمة الله مع البلاء

وهذا يظهر في معني رضوا عنه شجرة بها ظل وهي الشجرة الوحيدة التي لا تتجمع حولها الحشرات والذباب، والسبب أن الإبتلاء عندما وقع رضيت به، كما أرضى بالنعمة، وأرضى بتقدير الله لي، لأن الله الذي يقدر وهو رب الزمان وهو رب الأقدار، وأنه لا يقع به قدرا خطأ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام " ما أصابك لم يكن ليخطئك" ما يأتي المرض سهوا، إذا كنت في سيارة ووقع حادث ومات زميلي وأنا نجوت، فأعلم أنه لم يأتي سهم الموت خطأ، لكن الله أراد له الموت وأراد لي الحياة.