الستر في الإسلام

دينك ياسيدي ما هو صوم وصلاة وذكاة لكن مع الصيام أخلاق، أن أرى أخلاق محمد عليه الصلاة والسلام تتجسد فيك، أريد أن أراك تصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما أراك أريد أن أصلي على النبي عليه الصلام والسلام، أولياء الله إذا رأوا ذكر الله، لماذا نحن أصحبنا هكذا لم يفترق ولم يختلف عندنا رمضان أو غير رمضان أى شىء، أخلاقنا كما هي ما تغيرت، العلة في قلوبنا نحن ياسادة نحتاج أن ننظف أنفسنا.


العجيب أن الصحابة كلهم أجمعين نسبوا الولد لذمعة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ستر وحكم بذلك، ما أحد تجرأ أن يقول أن ذلك ابن زنا، بالرغم من إعتراف عتبة أنه إبنه، ويقول أن قمت بالزنا مع تلك الجارية، انظر لحالنا الآن، مسألة فقهية نشتم بعضنا البعض الآن، مسألة في التفسير نشتم بعضنا البعض، أين الدين؟ أين نحن؟ ترى أن الدين ما هو الله أكبر، وسمع الله لمن حمده، دينك يظهر في أخلاقك.


في الجامعة سألت الطلاب ذات مرة لماذا خلقتم؟ قالوا جميعا وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، قلت لهم جميكم خطا الله لا يريد رهبانية، الله عز وجل خلقكم لأمرين، العبادة ولعمارة الأرض " إني جاعل في الأرض خليفة" "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فليغرسها"، لم يخلقكم الله فقط للعبادة، بل إيضا خلقكم لعمارة الأرض، وعندنا جيل فقط يعرف أنه مخلوق ليعبده فقط، ولكن لتعبد وتعمر الأرض.


هذا الفكر منشر إسأل أى رجل قول له لمذا خلقك الله يقول لك مباشرة لأعبده، ومن عمارة الأرض ياسادة التوافق المجتمعي والتناسق المجتمعي، قبول الإختلاف، جزء من عمارة الأرض أن أقبل الآخر، لا أذم في الآخر، أو اطالبك أن تصبح مثله، ومن عوامل بناء المجتمع ياسادة أن أتقبل كل الأديان والآراء، أستمع للجميع والحكم والفصل في الأخير لرب العباد، فالحلال بين والحرام بين، وذلك يعطي دلالة.


لذلك أنظر للأخلاق كيف عالج النبي صلى الله عليه وسلم قضية مجتمعية بالستر، يقولك هذا ابني وذاك يقول ما ابنك، عالجها بالستر، فكم من قضية تمر علينا في مجتمعنا نرسم ألف هاشتاج لها، وفضيحة لها واسمع وانظر، لتعلم أن هذه القلوب ليست على بعضها البعض أبدا، لو كان قلبك على قلب إخوانك حبا أو كرها، لرجوت لهم الستر "من ستر مسلما ستره الله، أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي سب وشتم وقذف إلا ما رحم ربي.



قصة جميلة عن الستر والأخلاق في عهد الصحابة رضوان الله عليهم ج2

 

الستر في الإسلام

دينك ياسيدي ما هو صوم وصلاة وذكاة لكن مع الصيام أخلاق، أن أرى أخلاق محمد عليه الصلاة والسلام تتجسد فيك، أريد أن أراك تصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما أراك أريد أن أصلي على النبي عليه الصلام والسلام، أولياء الله إذا رأوا ذكر الله، لماذا نحن أصحبنا هكذا لم يفترق ولم يختلف عندنا رمضان أو غير رمضان أى شىء، أخلاقنا كما هي ما تغيرت، العلة في قلوبنا نحن ياسادة نحتاج أن ننظف أنفسنا.


العجيب أن الصحابة كلهم أجمعين نسبوا الولد لذمعة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ستر وحكم بذلك، ما أحد تجرأ أن يقول أن ذلك ابن زنا، بالرغم من إعتراف عتبة أنه إبنه، ويقول أن قمت بالزنا مع تلك الجارية، انظر لحالنا الآن، مسألة فقهية نشتم بعضنا البعض الآن، مسألة في التفسير نشتم بعضنا البعض، أين الدين؟ أين نحن؟ ترى أن الدين ما هو الله أكبر، وسمع الله لمن حمده، دينك يظهر في أخلاقك.


في الجامعة سألت الطلاب ذات مرة لماذا خلقتم؟ قالوا جميعا وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، قلت لهم جميكم خطا الله لا يريد رهبانية، الله عز وجل خلقكم لأمرين، العبادة ولعمارة الأرض " إني جاعل في الأرض خليفة" "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فليغرسها"، لم يخلقكم الله فقط للعبادة، بل إيضا خلقكم لعمارة الأرض، وعندنا جيل فقط يعرف أنه مخلوق ليعبده فقط، ولكن لتعبد وتعمر الأرض.


هذا الفكر منشر إسأل أى رجل قول له لمذا خلقك الله يقول لك مباشرة لأعبده، ومن عمارة الأرض ياسادة التوافق المجتمعي والتناسق المجتمعي، قبول الإختلاف، جزء من عمارة الأرض أن أقبل الآخر، لا أذم في الآخر، أو اطالبك أن تصبح مثله، ومن عوامل بناء المجتمع ياسادة أن أتقبل كل الأديان والآراء، أستمع للجميع والحكم والفصل في الأخير لرب العباد، فالحلال بين والحرام بين، وذلك يعطي دلالة.


لذلك أنظر للأخلاق كيف عالج النبي صلى الله عليه وسلم قضية مجتمعية بالستر، يقولك هذا ابني وذاك يقول ما ابنك، عالجها بالستر، فكم من قضية تمر علينا في مجتمعنا نرسم ألف هاشتاج لها، وفضيحة لها واسمع وانظر، لتعلم أن هذه القلوب ليست على بعضها البعض أبدا، لو كان قلبك على قلب إخوانك حبا أو كرها، لرجوت لهم الستر "من ستر مسلما ستره الله، أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي سب وشتم وقذف إلا ما رحم ربي.