إستمع لتلك القصة جيد سعد بن أبي وقاص كان يملك أخ إسمه عتبه كان يحب جارية تعمل عند رجل إسمه ذمعة، وبقى خلف تلك الجاريةى يحها ويتغزل فيها حتى وقع عليه بالزنا فحملت منه برضاها، مرت الأيام والسنوات، ووضعت غلاما، وحضرت وفاة عتبة سيدنا سيد بن وقاص، فطلب أن يلتقي بعتبة، وقال لى أخيه سعد أترى ابن الجارية ذلك، فقال عتبة هذا إبني ضمه إليك ابن أخيك، خلاص لقد حضرت الوفاة.
مات عتبة وأثتاء فتح مكة جعل سعد رضي الله عنه وأرضاه هذه الوصية الأعظم، توجد عندنا مشكلة ذمعة إبنته سودا زوجة النبي صلى الله عليه وسلم القرشية العامرية، ودخل سعد بن أبي وقاص فوجد الغلام فوثب عليه، وكان ذلك الغلام شبه عجيب بعتبه، حتى قيل أن من رآه ظن أن عتبة مازال حيا، وحمل الغلام على الفرس وذهب به، قال هذا اب أخي وذهب، كان شاب إسمه عبد ابن ذمعة يعني بن صاحب الجارية، يعني أخو هذا الغلام، غضب غضبا شديدا قال له هذا أخي كيف تسرقه، وسعد يقول ابن أخي فاختصموا بعضهم حتى علت الأصوات.
وذهبوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم رأى النبي الغلام فعرف الشبه، قال عبد ابن ذمعة هذا أخي والولد للفراش، وقال سعد بن ابي وقاص يارسول لقد أخبرني عتيبة عند موته أنه إبني، هل ترى الشبه، انظروا لعظمة العقول، انظروا لستر دين الإسلام، قال صلى الله عليه وسلم الولد للفراش هذا ليس ابن أخيك ياسعد، هذا ابن ذمعه رغم الشبه، النبي صلى الله عليه وسلم يعتمد على الستر.
وبما أن تم الإحتكام إلى أن الغلام ابن ذمعة إذا يكون أخ زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم سودا، فدخل عليها النبي قال لها ياسودا إحتجبي من هذا، وصلت الفكرة النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن الغلام ابن عتبة، صلوا عليه كما لاح الصباح، صلى عليه وسلم ما إلتقى السحاب بالسحاب، إمام الستر، إحتجبي عنه ياسودا هذا ما أخوكي يعني تلك عظمة الستر، فما رأته سودا حتى ماتت
ما الرسالة من تلك القصة
استروا على خلق الله لو وصل بكم يقين أن فلا أو فلانه على فحش استروا وتعلموا من رسول الله عليه الصلاة والسلام، ياسادة كونوا مرآه لرسول الله، لماذا لا نتعلم ولا نحفظ من أحاديث رسول الله تلك الأمور، نحن يجب أن ننظر لواقعنا المر، اكتب فقط في الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعى فضيحة فلان أو فلانة تجد ملايين المشاهدة، هل نحن امة فضائح، الكل ينهش في لحم أخيه، إيت الإقتضاء برسول الله وسنته.