إسمع مني أخي القارىء الحبيب هل تشعر بالضنك؟
هل تشعر بالتعب؟
هل تشعر بضيق في صدرك؟
هل تشعر بالهم؟
هل تشعر بالغم؟
هل تشعر بعدم السعادة؟
حل الشعور بالضيق والحزن والهم
الحل هنا ياسادة في قول الله تعالي " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"، إذن الله أعطاك الحل كأن السعادة ألا بذكر الله تطمئن القلوب، وما الأعراض عن ذكر الله أن لا تذكره، وما هو الذكر أن تقول " سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر " أخذت منك ثانية فقط أخي الحبيب، والمعنى هنا أن له معيشة ضنكا أى ضيقة، أسألك بالله ما فائدة إتساع العالم وصدرك ضيق، ما فائدة أن أذهب للسفر لأوروبا وأمريكا والله ضيق الصدر عليا، بل هنا أناس سعداء بسطاء وهم يسكنون بيتا من طين، تذكر لماا لأأن الله جعل سعة صدورهم كسعة السماء، هذه هي السعادة الحقيقة.
ذكر الله يوسع لك في صدرك في الدنيا والآخرة
أنظر على مستوى الموتى هذا قبر يعذب رزقة الله عذاب في القبر وضيق عليه فيه، والقبر الذي بجواره ينعم ووسع الله في قبره، كذلك الدنيا بيد الله، كما قال الله تعالى " ألم نشرح لك صدرك" و " ربي اشرح لي صدري " واصلح قلبه وباله، فصلاح القلوب من الله، تصور أخي رب العباد لما يضعك في مكان كل الناس تصرخ وتهرب وأنت أعمى لا ترى ما يجري حولك، ولا تعلم أين تذهب.
كلنا يعاني أليس الله قالله إن بعد العسر يسر
لماذا الله عز وجل يعاقب من يعرض عن ذكره في الآخره بفقد البصر، كأن الله يقول لي ولك إن أردت أن تبصر بالنور في الدنيا فعليك بذكري، فإن عرضت عن ذكري، سأريك معني الظلام بالآخرة، نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن لا يبتلينا، مهما ضاق بالأمر كلنا يعاني فإن مع العسر يسر إن مع العسر يسرا، فرب العالمين يقول أن مع كل عسر يتبعه يسران لا نعم تدوم ولا بلاء يستمر، لكن توكل عليه لا تتواكل عليه.
القرآن هم شفاء من كل شىء
لهذا الله شاء وتقدست أسماؤه تعاني من الهم، يا أخي مستحيل فقد أعطاك وصفة لكل شىء، أعطاك وصفة للخروج من الهم، أعطاك صفة للخروج من الضيق، أعطاك وصفة لعلاج الزوجة، أعطاك وصفة للطلاق، الإصلاح الإجتماعي، الديون، وقد قال رول الله صل الله عليه وسلم عند وقوع الكرب أو المصيبة قال " لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله العظيم، لاإله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم"قال صل الله عليه وسلم إلا ذهبت عنه المصيبة.
كلمات من قالها فرج الله عنه من الهم والحزن
وقال صل الله عليه وسلم دعوة ذا النون " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" من قالها من أى رجل مسلم إلا وفرج الله مصيبته، وقال منا من عبدا أصابه هم وغم قط فقال" اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك أنت ماض فيا حكمك عدل فيا قضاؤك أسألك بكل إسما هو لك سميت به نفسك أو علمت به أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي" من قالها كما قال الرسول إلا أذهب الله همه وابدله مكانه فرجا، ثم قال ينبغي على من سمعها أن يتعلم.